من المعلوم أنه بإمكان الإنسان أن يتعلم مدى الحياة في كل مكان. وان هذا النشاط العجيب لا ينحصر في الأماكن و المواقع المخصصة للتعلم. و قد أصبح المدرسون يدركون أن هذا النشاط قد بدأ ينفلت تدريجيا من بين أيديهم...
أن التمادي في هذه الصورة القاتمة عن المدرسة قد يؤدي إلى فقدان الثقة فيها.أليست المدرسة المكان الملائم لاكتساب التعلمات الأساسية التي تؤثث للتعلمات الأخرى كالقراءة والكتابة و الحساب؟أليست المكان الذي يوفر المرجعيات الثقافية الضرورية
للتجدر في التاريخ و الانفتاح، في الوقت نفسه، على ثقافات و حضارات أخرى! أليست المكان الملائم لاكتساب طرق العمل! واعتياد الدقة والرفع من أداء الذاكرة؟
السؤال:
حلل النص مبينا كيف يمكن للمدرسة أن تطور وسائل عملها من أجل تعزيز مكانتها في المجتمع المعاصر