وللتربية البدنية أهداف قريبة وأهداف بعيده تسعى الى تحقيقها وكذلك لها أغراض خاصة وأغراض عامة
- والتربية البدنية لها دور رئيسي في المجتمع بكل مؤسساته وأنظمته ولا يستطيع الى نظام آخر أن يقدم هذا الدور الذي يتلخص في : -
- التنشئة الاجتماعية للفرد ، من خلال الرياضية ومن أجل الرياضة في تطبيع الفرد اجتماعيات .
- والعمل على التنشئة من خلال الرياضة ومن أجل الرياضة في تطبيع الفرد اجتماعيا .
والعمل على التنشئة من خلال معطيات الأنشطة الرياضية .
كما تعمل على تطبيع الفرد على الرياضة فينشأ متفهما لأبعادها .
متبيننا اتجاهات ايجابيه نحوها .مكتسباً قدراً ملائماً من المهارات الحركية . التي تكفل له ممارسة رياضية أو ترويحية مفيدة وممتعة خلال حياته . مما يساعد على بناء وتكامل التربية العامة . والتي تهدف إلى بناء وإعداد المواطن الذي يتطلع إليه المجتمع المسلم .
وتمثل التربية البدنية مكانه متقدمة في حياة الشعوب والأمم وتلعب دوراً هاماً أساسيا في الحياة اليومية للإنسان .
حتى أصبحت من أقوى أسلحة الدولة لتربية أبنائها وأعدادهم لحياة سعيدة هانئة وتولي الدول المتقدمة هذا الجانب أهمية خاصة لإدراكها هذه الحقائق واستيعابها لها بأفق جديد يهدف إلى تحقيق سعادة حقيقية للمواطنين ورعايتها في مراحل مبكرة لقد أصبح بوسعنا الآن أتساهم في بناء الشخصية الناضجة المتكاملة للمواطن عن طريق إعداده وتنشئة وفقاً للخطط الرياضية الموضوعية على ضوء الأهداف المرحلية التعليمية لكي يتمكن من أن يكتسب الخصائص الأساسية اللازمة والتي تتمكن من تولي مسؤوليات المواطن الصالح . وكذلك إشباع حاجاته الأساسية إلى اللعب والنشاط التربوي وإتاحة فرصة التجريب والكشف والنمو لديه القدرة على الخلق والإبداع ولقد أثبتت التجربة أن التربية البدنية تترك أحسن الأثر في الأطفال غير الأسوياء – سواء كانوا مصابين بالعجز الحركي - أو كانوا أضعاف العقول . فلدى الطائفة الأولى تتحقق من عدم الاستقرار ونقص الدقة في الحركات ، وتتيح في الوقت نفسه تيسير تربية هذه الوظائف
- ولدى الطائفة الثانية تيسر تنسيق الاستجابات الحركية التي يتم بها التعبير عن الانفعالات – وتوفر لها الانتظام وتمكن من السيطرة
- عليها شيئاً بعد شيء .
- - وفرط القوه العضلية والطبع المفرط في الاضطراب والحركة يجد أن في الرياضة البدنية منصرفاً ناجحاً
- وفيما بعد تبعث الإدارة وتشد فيها كما تسهم في تنمية خصال العزم والاحتمال .
- وحتى من وجهة النظر الفكرية المحضة نجد أن تعلم حركة وتنمية المهارات الحركية يؤديان إلى تربية شكل خاص من أشكال الانتباه كما يعودان المثابرة- وإرادة النجاح في الوقت نفسه .
وتثبت التجارب الحديثة وعلى راسها تجارب زبيل sippelفي المانيا أن التمرينات الفصلية التي تسبق العمل الفكري تؤدي الى تحسينه غالباً وزيادة نشاطه (( فوت شلاجن )) دور التربية الجسدية في تنمية الشخصية وأبدت هذه التجارب تجارب مماثله أجريت في ( ليون ) على صفوف المتخلفين عقلياً
- والى الأثار الفكرية تضاف الثار الخلفية الخالصة فالتدريب على التعب ينمي القدرة على الصبر –
- وتمرينات الجرأة والمهارة تنمي رباطة الجأش وسرعة العزم والثقة في النفس بل يخلق ضرباً من الذهول يمكن أن يكون عنصر قوة في الشخصية .
- والتربية التي تقوم مع الجماعة تستلزم النظام والتنسيق الجمعي للحركات ، وذلك التنسيق الذي تيسره غريزة التقليد التي هي عامل هام من عوامل أندماج الطفل بالتهيؤ لمطالب العمل المشترك يضاف الى هذا أن المتعة التي يجدها الطفل والمراهق في التمرينات الجسدية والتي تنمي لديها تذوق المتع السليمة والطبيعة ( كالحياة في التهواء الطلق ، وممارسة الرياضة ) .
- كما ان في التربية البدنية عنصر من عناصر المنافسة له شأنه في تكوين الطبع الفردي فما يفصح عن ادارة التقدم في السيطره على الذات لدى الفرداي يريد مضاهاة غيره في ما يفعل بل يريد أن يفوق غيره في مايفعل وهنا تجد أن التعبير المستخدم حالياً هو التربية البدنية والرياضة حيث تعني حكمة رياضية الى انشطه والالعاب سواء الداخلية أو الخارجية وهو ما أستخدم في ميثاق اليونسكو
- كما أن التربية البدنية تعتبروسيلة من وسائل شغل أوقات الفراغ فيما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع الذي هو جزء تحفه ولها مميزات كثيره عن غيرها .