تحظى التربية الجمالية باهتمام في الأوساط التربوية حيث أصبحت جزءا مهما من مناهج المؤسسات التعليمية نظرا لأهميتها في النمو المتكامل للشخصية بمختلف جوانبها العقلية والنفسية والجسدية والانفعالية ,وتعتبر التربية الجمالية العامل الأكثر تأثيرا في صقل التذوق الجمالي الموجود أصلا عند كل فرد والذي يملك القابلية التامة للنمو والتدريب والتهذيب, لذلك يمكن البداية مع الطفل منذ مراحله العمرية الأولى فرعاية النشء لتذوق الجمال او العيش في كنفه وخلق ظروفه بالوسائل الجمالية الطبيعية والفنية يجب التخطيط لها وإدراجها في سلم أولويات تعاملنا مع الطفل.